بعد أكثر من شهر من التجاذبات السياسية، وبعدما وصلت الأزمة إلى ذروةٍ أوحت أنّ خلاص لبنان من أزماته لا يتحقق سوى باستقالة وزير الإعلام، جورج قرداحي، قرّر الأخير الامتثال لتمنيات رئيس حكومته وسياسيين كثيرين، لبنانيين وغير لبنانيين، وقدّم استقالته.
سواء قيل إنّ الاستقالة هي ثمرة مقايضة بين أفرقاء النظام اللبناني، أو ثمرة توافقات دولية، أو إنّها السبيل لعودة السفراء العرب إلى بيروت وعودة العلاقات، إلّا أنّ تلك الاستقالة ليست هي العائق أمام حلّ أزمات لبنان. وإن كانت الاستقالة فاتحةً لحلّ بعض الأزمات، فالأزمات المزمنة جذَّرتها الطبقة السياسية التي تتشكّل من زعماء الطوائف الذين توافقوا على بقاء لبنان على ما هو عليه، إلى درجة أنّ أيّ إصلاحٍ لا يستوي سوى باستقالة هذه الطبقة برمّتها، لا باستقالة أحد وزرائها.
لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد