يسخر الكاتب أحمد حسن الزعبي من تعاطي الإعلام الرسمي الأردني مع الأحداث الوطنية المهمة وينتقد ضعف حبكة الرواية الرسمية ومحاولة الهروب من تغطية الحدث في حين تعمل كل القنوات العالمية والعربية على تناوله من كل جوانبه، كما ينتقد أداء ما يسمون أنفسهم رجال دولة حيث غالباً من يستثمرون الحدث في تسويق أنفسهم لمناصب جديدة، دون أن يضعوا مصلحة الوطن أو استقراره في حساباتهم.