عيد شهيد 2

دعت منظمة أسر الشهداء، إلى إحياء ذكرى مجزرة فض الاعتصام الموافق 29 رمضان، وأعلنت خلالها التصعيد السلمي المفتوح، إثر تقاعس الحكومة عن التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، وذلك قبل أن تهاجم قوات أمنية الفعالية بالرصاص الحي، ما نتج عنه سقوط شهيدين وعشرات الإصابات. يتناول محمد عويضه ما حدث في ذلك اليوم وردود الأفعال الرسمية، بداية من عبد الله حمدوك الذي اعتبرها جريمة و ندد ببطء أجهزة العدالة في كشف الجرائم، واستقالات محدودة وخجولة لعدد من مسؤولي مجلس شركاء الحكومة الانتقالية، وبيان الجيش الذي أنكر قيامه بإطلاق النار على المتظاهرين. كما تطرّق إلى ردود الأفعال الخارجية ومنها إدانة السفارة الأميركية في السودان لاستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين، والدلالات السلبية لتصريحات الجيش والسفارة الأميركية: وتساءل "إذا لم يقم الجيش بقتل المتظاهرين فمن فعل؟ ومن يحاول استغلال الظروف الأمنية الهشة من أجل تأجيج الفوضى؟ وما تأثير تلك الأحداث على خطة الحكومة لاستقطاب المستثمرين الأجانب؟ ويختتم عويضه الحلقة بتصريحات وزيرة الخارجية السودانية بخصوص الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين التي لا تتجاوز حدود الشجب والتنديد وفي المقابل تهرول الحكومة للتطبيع مع الكيان الصهيوني مثلها مثل الكثير من الحكام العرب