اختونا

مع مرور عامين على احتجاجات 30 يونيو/ حزيران التي جاءت للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى إدارة مدنية، يتحدث محمد عويضه في هذه الحلقة عن إخفاقات الحكومة الانتقالية بشقّيها المدني والعسكري وأسباب هذه الإخفاقات التي تتركز في أزمة الثقة بين الحكومة والشعب لعدم تحقيق أي تقدم في التحقيقات بخصوص شهداء فض الاعتصام، أو إيجاد حلول للأزمات الاقتصادية المتراكمة، بالإضافة إلى عدم وجود خطة عمل واضحة تجلّت في غياب التنسيق بين أعضاء الحكومة خاصة في العلاقات الخارجية (زيارة البرهان للإمارات، تواصل حميدتي مع الموساد ..) والخلافات العلنيّة والخفيّة بين الشق العسكري والمدني حتى ضمن مكونات الشق الواحد (خلافات وزير المالية ورئيس لجنة التمكين)، وكل ذلك أدى إلى ازدياد الهوّة بين الحكومة والشعب الذي أصبح يرى بأن كل شخص في حكومته يحاول العمل لصالحه وليس لصالح البلد.