يحتفظ سكان المدينة في ذاكرتهم بما يسمونها قصة سيدنا إبراهيم وانتصاره على طاغية عصره النمرود، ويرون أنه ولد في كهف بشانلي أورفا وخبأته أمه تسع سنوات لتحميه من جبروت النمرود الذي أمر جنوده بقتل أي صبي أو مولود ذكر، بعد أن تنبأ له عراف بأن صبيا من قومه سيقوض حكمه، ويؤمن كثير ممن يزورون البحيرة بصحة تلك القصة لذا هم يحرصون على أطعام هذه الأسماك والتبرك بها، والأغرب أن جميع سكان المنطقة يعتقدون أن جميع من يلمس هذه الأسماك يصاب بالأذى، ومن يأكلها يمرض ويموت.