الخط
بعد ظهر الإثنين، وبينما كانت المذيعةُ الإيرانية تُنهي جملةً عن "صمود الشعوب".. دوى الانفجار الأول. اهتزّ الاستوديو، تناثر الزجاج، وسقطت إحدى الكاميرات أرضًا.
بضعُ دقائقَ كانت كافيةً ليعود البثُ بعد توقف وجيز. شاشةٌ سوداءُ، ثم عودةٌ للمذيعة ذاتها، في استوديو آخر، بوجه يحمل أثرَ الرماد لكنه لا يفتقد الثبات...
"إسرائيل لا تقصف مبانيَ، بل تحاولُ قصفَ الحقيقة" قالت، متهمةً تل أبيب بمحاولة اغتيال حرية التعبير بـ"صاروخ موجّه".