الخط
على مدارِ ثمانيةَ عشرَ شهرًا واصلت إسرائيل قصفَ أهالي غزة المحاصرين بكل ما أوتيت من قوة عسكرية وتقنياتٍ حربية دون أن تضعَ في الاعتبار أن آلافَ الأطفال والنساء والشيوخ محاصرون في بقعة جغرافية مدمرة بلا ملاجئ ولا أسقف تقيهم حتى المطر.
لكنها في الوقت ذاته، تحرص على تأمين مخابئ محصنة للإسرائيليين تحميهم من الصواريخ الإيرانية.. هذا الموقفُ المتضارب كما وصفه ناشطون، دفعهم إلى تحويلها إلى مادةٍ لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي كأن يقول أحدُهم والله قلبي معكم.. ماذا فعلتم لتستحقوا كل هذا؟ ..