أصبحت درنة شرق ليبيا في هيئتها الجديدة، منكوبة ومدمرة بعدما تعرضت لسيول غمرت ما يقارب ربع مساحة المدينة. ولم يمنع وقع الصدمة الهائل السكان من الخروج بعد أيام قليلة من الكارثة للاحتجاج بصوت عالٍ، بسبب ما اعتبروه مسؤولية السلطات وتقاعسها في إدارة الأزمة في حراك احتجاجي نادر في المدينة. فأين يكمن التقصير؟