الخط
منذ تولي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، تتزايد هجمات المستوطنين الإسرائيليين على القرى والمدن الفلسطينية، ولا سيما بعد تسليحه لآلاف الإسرائيليين بحجة الدفاع عن النفس، ناهيك عن تنكيل الشرطة الإسرائيلية بالأسرى الفلسطينيين وتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك. كل تلك الأفعال لم تكن محض صدفة، فقد استطاع بن غفير الاستيلاء على جهاز الشرطة الإسرائيلي لتنفيذ كل تلك الأعمال وتشكيل قوة ردع أمام نتنياهو لتحقيق المكاسب السياسية، هذا ما يقوله تحقيق صحفي إسرائيلي.