الخط
شكلت الرواية الهولندية الرسمية لأحداث أمستردام وسلوك الإسرائيليين في الملعب وخارجه خيبة أمل واسعة داخل دولة الاحتلال لاختلافها كليا مع الرواية الإسرائيلية بأن الهجمات كانت مدبرة سلفا، ودوافعها كراهية اليهود واللاسامية. الأوساط الرسمية وغير الرسمية في إسرائيل حملت السلطات الهولندية المسؤولية عن حملة الضرب التي تعرض لها الإسرائيليون في أمستردام، ووجهت أصابع الاتهام لهولندا وكل أوروبا بخصوص ما وصفته بـ"استشراء اللاسامية"، وسط تجاهل كل استفزازات أنصار فريق “مكابي تل أبيب” في شوارع العاصمة الهولندية، لكن كيف تعامل جزء من الإعلام العبري مع ما جرى؟