تدخل حرب التدمير الممنهجة على غزة شهرها الثاني عشر دون أي علامة على التهدئة، ومع كل تضارب جديد تشهده مفاوضات الهدنة، يظهر اسم بنيامين نتنياهو.
ففي تصعيد جديد للتوترات الداخلية في إسرائيل، فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا داخليا في تسريب وثائق إلى وسائل إعلام دولية يزعم أنها لحركة حماس، الأمر الذي أثار غضبًا شديًدا داخل المؤسسة الأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلية.
وزادت هذه التسريبات من حدة التوتر بين الجيش والمؤسسة الأمنية من جهة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.