الانتخابات العراقية

تسعى قوى الإطار التنسيقي إلى تشكيل حكومة توافقية وفق مبدأ المحاصصة السياسية، فيما سعى الصدر، إلى تشكيل حكومة "أغلبية وطنية".

يشهد العراق حالة ترقّب لمخرجات الاجتماع المنتظر للقوى السياسية العربية السنية والكردية في أربيل، الذي سيُعلن من خلاله عن موقف الجانبين من الأزمة السياسية بعد انسحاب التيار الصدري.

أفاد الحلبوسي بأن الخطوات القادمة قد تمضي سريعًا، مضيفًا: "سنسعى إلى تشكيل حكومة تتحمّل القوى السياسية مسؤولية مخرجاتها وإدارتها وسيبقى التقييم أمام الشعب".

تضغط مؤسسات المجتمع المدني في العراق على الأحزاب السياسية لدفعها للتوافق على اختيار رئيس للبلاد وآخر للحكومة، لحلحلة أزمة تشكيل الحكومة الجديدة.

اعتبر رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان أن الواقع السياسي العراقي يشهد مخالفة صريحة لقاعدة دستورية باستمرار رئيس الجمهورية في منصبه.

ترتبط الفقرات التي قضت المحكمة الاتحادية العليا بإلغائها بمقاعد برلمانية مخصصة للأقليات ضمن نظام "الكوتا".

يشهد العراق أزمة إضافية تتعلق باختيار رئيس للبلاد، بعد إسقاط ترشيح كل من هوشيار زيباري الذي يؤيده التيار الصدري، وترشيح برهم صالح الذي انتهت ولايته للتو.

كان قاآني قد وصل إلى العراق السبت الماضي، في إطار زيارة رسمية غير معلنة مسبقًا، وأجرى لقاءات مع كتل "الإطار التنسيقي".