المشهد التونسي

أعلن رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، أنّ الحركة ترفض استقالة حكومة هشام المشيشي أو سحب الثقة منها.

تأتي مبادرة رئيس حركة النهضة بعد مرور أكثر من شهر على تداعيات أزمة التعديل الوزاري في تونس، وفي وقت تستمر القطيعة بين مؤسسات الدولة العليا.

تدعو مبادرة الغنوشي إلى عقد لقاء بين الرئاسات الثلاث في تونس بهدف حل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

أعادت الأزمة السياسية التي تعيشها تونس الجدل مرة أخرى في شأن غياب المحكمة الدستورية الذي تعطل تثبيتها مند ما يقرب من 6 سنوات بسبب فشل البرلمان في انتخاب أعضائها.

حذّرت التنسيقية من أنه "في حال لم تتجاوب الحكومة مع تنفيذ بنود الاتفاق كاملة خلال مهلة 72 ساعة، فإنها ستتوجّه إلى إيقاف كل المرافق وإغلاق كل الإدارات".

يعتبر الكاتب الصحافي كمال بن يونس أنّ خطوة رئيس الحكومة كانت متوقعة، ويرى أنّ "ما يُعاب على سعيّد أنه يتصرف بصفة مرشح رئاسي وأستاذ جامعي، وليس بصفة رئيس للبلاد".

تنعكس أضرار جائحة كورونا بشكل سلبي وخطير على الاقتصاد التونسي، وأظهرت نسبة الانكماش الاقتصادي العام الماضي ارتفاعًا خطيرًا، وسط تخوفات من انعكاسات أكبر جراء الخلاف السياسي الذي يشل المؤسسات في البلاد...

أكدت رئاسة الحكومة أنّها تبقى منفتحة على كلّ الحلول الكفيلة باستكمال إجراءات التعديل الوزاري ليتمكّن الوزراء من مباشرة مهامهم، في إطار الدستور.