يرتفع سقف التوتر على خط الملف النووي الإيراني، حيث دعت كل من برلين وباريس ولندن طهران إلى "القبول بشكل عاجل" بالتسوية المطروحة.
قال وزير الخارجية الأميركي إن بلاده تواصل حض إيران على أن تختار طريق الدبلوماسية ونزع فتيل التصعيد.
أخطرت إيران "الطاقة الذرية" عزمها تركيب مجموعتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي، بينما قال غروسي إن طهران أزالت معدات المراقبة الإضافية التي وضعتها الوكالة.
ردت إيران على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي انتقدت فيه عدم تعاون طهران، فيما دعت السعودية الجمهورية الإسلامية إلى التعاون مع الوكالة.
حثت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة إيران على الاستجابة لنداء المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماتها القانونية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأغلبية ساحقة على قرار ينتقد إيران لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن ليست لدى بلاده أي أنشطة نووية سرية وغير مدونة ومواقع أو أنشطة مجهولة الهوية، معتبرًا الوثائق التي تم تقديمها في هذا الإطار "مزورة".
طالبت واشنطن طهران بإسقاط مطالب رفع العقوبات معتبرة أنها تتجاوز بوضوح خطة العمل الشاملة المشتركة، مشيرة إلى أن موقف إيران يحول دون التوصل إلى اتفاق.