تصلح سيرة أحمد الشرع مفتاحًا لفهم التحوّلات المعقدة التي مرت بها سوريا، ومرّ بما يشبهها شخصيًا حين كان قياديًا في تنظيم القاعدة ومقربًا من أبو بكر البغدادي.
مع انتهاء مرحلة الأسد والسعي لإعادة تسيير المؤسسات، وجه رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي جميع الوزارات بعودة الموظفين إلى أعمالهم وتقديم الخدمات للمواطنين.
لم يشأ الموت الذي أقام في سوريا لمدة 14 عامًا أن يتركها دفعةً واحدةً، فاستمرّ عبر طرق وأشكال وأسباب مختلفة، أدت إلى مقتل نحو 400 مدنيّ خلال الشهرين التاليين لسقوط نظام الأسد.