كان عدد سكان المدينة التي حاصرها الصليبيون في بداية الألفية الثانية، يقارب 100 ألف نسمة قبل النزاع، لكنها تحوّلت إلى مدينة أشباح، مثلها مثل كثير من مدن البلاد.
في الأيام الأولى، علقت يداه بعمود في زنزانة ضيّقة من دون أن تدوس قدماه الأرض. وفي الأيّام التالية، خفّض علوّ العمود كي يضع قدميه أرضًا، وبقي معزولًا يتعرض للضرب.