أدّت الثورة في سوريا التي حوّلها النظام إلى حرب دموية عنيفة، إلى إحداث تغييرات وإبراز تعقيدات جديدة في العلاقات اللبنانية السورية، لعلّ أبرزها انقلاب المعادلات.
شكّلت نهاية الحرب الأهلية عام 1990 بداية سيطرة النظام السوري شبه الكاملة على السياسة الداخلية والخارجية اللبنانية، فيما سُمّيت بـ"الوصاية السورية على لبنان".