يكثف هذا المقال سيرة الدساتير السورية، منذ دستور عام 1920، مروراً بالدساتير التي أُقرت في خلال الانتداب وسنوات الاستقلال الأولى والانقلابات العسكرية، ثم مرحلة حكم البعث ونظام الأسد.
لم تبدأ الطائفية في سوريا مع أحداث الساحل، ولا بعد سقوط نظام الأسد، ولا عند انطلاق الثورة السورية عام 2011، بل منذ استولى حافظ الأسد عل السلطة في البلاد.
شكّلت نهاية الحرب الأهلية عام 1990 بداية سيطرة النظام السوري شبه الكاملة على السياسة الداخلية والخارجية اللبنانية، فيما سُمّيت بـ"الوصاية السورية على لبنان".
26 عامًا في سجن إمرالي عزلت عبد الله أوجلان عن العالم، وأوهنت حزبه الذي أصبح ملاحقًا في أغلب دول العالم، وديار بكر التي كانت وعده بعاصمة للأكراد لم تعد كذلك.