أثارت طبيعة الهجوم على الكلية الحربية في حمص الكثير من الجدل، في وقت وجّه النظام السوري الاتهام لما أسماها المنظماتِ الإرهابيةَ المدعومةَ من دول خارجية، وأعلنَ الحدادَ ثلاثةَ أيام على أرواح الضحايا.
استدعى بشار الأسد، جهاد مقدسي من لندن إلى دمشق، أواخر عام 2011، وأسند إليه مهمة تقديم سردية النظام للثوة وأحداثها للمؤسسات الدولية والرأي العام الدولي.