ازدادت ظاهرة الهجرة غير النظامية في السنوات الأخيرة لتتزايد معها معدلات الموت، حيث تقول المنظمة الدولية للهجرة إنّ نحو 2000 شخص لقوا حتفهم غرقًا في المتوسط، وهم يحاولون اللجوء إلى الشواطئ الأوروبية.
ويعد وسط البحر المتوسط الذي يربط سواحل شمال إفريقيا بإيطاليا أخطر مسار للهجرة في العالم، إذ غرق منذ عام 2014، أكثر من 20 ألف مهاجر أو فقدوا فيه أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بشكل غير قانوني، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
تعد تونس نقطة أساسية للمهاجرين غير النظاميين الآملين في الوصول إلى أوروبا فيما تتكرر حوادث غرق هؤلاء لأسباب وعوامل عدة.
اتهمت منظمة حقوقية النظام السوري باحتجاز عدد من السوريين والفلسطينيين الناجين من قارب غرق قبالة سواحل طرطوس في 22 سبتمبر الحالي.
أكد الصليب الأحمر الدولي، أن ثمة صعوبة في إعادة الجثث إلى لبنان إن لم تتمكن فرق الإغاثة من تحديد هوية أصحابها.
لا يزال العديد من ركاب المركب الذي غرق قبالة السواحل السورية في عداد المفقودين، فيما لم يُعرف حتى الساعة العدد المحدد للمهاجرين الذين كانوا على متنه.
أفادت مراسلة "العربي" بأنّ مفاوضات يقودها الصليب الأحمر اللبناني لتمكين عائلات الضحايا من التنقل إلى سوريا للتعرف على جثامين ذويهم.
تستمر عملية انتشال جثث المهاجرين غير النظاميين في بحر سوريا، بعد غرق "مركب الموت" الذي انطلق من لبنان وكان من المقرر أن يرسو في إيطاليا.