مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية باجتياح محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، تتعرّض المنطقة الواقعة على حدود مصر لقصف إسرائيلي متواصل، يسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ويحتشد 1,3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان القطاع المحاصر، في رفح. وهم في غالبيّتهم العظمى فرّوا من القصف في شمال القطاع ووسطه عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
ستحمل عمليات النزوح التي تشهدها مناطق من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة معاناة إضافية للسكان الذين يعيشون وسط قصف يحرمهم الغذاء والدواء والاستشفاء.
ترصد كاميرا "العربي" المشهد داخل حي الزيتون على وقع توغل آليات الاحتلال بالتوازي مع قصف عنيف وتحليق مكثف لـ"الكواد كابتر".
نزح عشرات آلاف الفلسطينيين من رفح جنوبي قطاع غزة مع بدء العملية العسكرية لجيش الاحتلال حيث تتعرض أحياء ومناطق من المدينة لقصف عنيف.
دعت مصر "حماس" وإسرائيل إلى إبداء "مرونة" من أجل التوصل الى هدنة في غزة، فيما أكد بلينكن مجددًا معارضة واشنطن أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة.
تضم الأحياء المستهدفة في مدينة رفح آلاف المدنيين الذين فضلوا البقاء في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها.
منعت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين إدخال أكثر من 400 شاحنة مساعدات وغذاء وأجهزة طبية وسفر جرحى ومرضى.
أكد البيت الأبيض أن عملية رفح لن تؤدي للقضاء على حماس في وقت يؤكد فيه غالانت استمرار خطة الهجوم على المدينة.
أشار مراسل "العربي" إلى قصف مدفعي إسرائيلي مكثّف في شرق رفح، وتحديدًا في حي السلام وحي الجنينة وحي الشوكة.