الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

استهداف البقاع الغربي لأول مرة.. إسرائيل توسع قصفها على لبنان

استهداف البقاع الغربي لأول مرة.. إسرائيل توسع قصفها على لبنان

Changed

تعد هذه المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل البقاع الغربي منذ 7 أكتوبر الماضي
تعد هذه المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل فيها البقاع الغربي منذ 7 أكتوبر الماضي - الأناضول
أفاد مراسل "العربي" باستشهاد عامل سوري يعمل في مجال البناء إضافة إلى إصابة آخرين باستهداف سيارة في منطقة الصويري بالبقاع الغربي.

استشهد عامل سوري متأثرًا بجروحه، وأصيب آخرون اليوم الأحد في استهداف إسرائيلي لسيارة على طريق "الصويري" في البقاع الغربي شرق لبنان، للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفاد مراسل "العربي" علي رباح، بأن المعطيات الأولية تشير إلى أن السيارة هي من نوع رابيد" كان يستقلها عامل سوري يعمل في مجال البناء واستشهد لاحقًا، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى كانوا بالقرب من السيارة.

وأضاف أن بلدة الصويري تقع على بعد كيلومترات قليلة من نقطة المصنع الحدودي، حيث تعبر السيارات منه إلى سوريا وبطريقة عكسية إلى لبنان، موضحًا أن هذه البلدة ليست منطقة نفوذ لحزب الله.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، أن السيارة المستهدفة كان يقودها عامل سوري في قطاع البناء، وبترت يداه وساقاه، ونقل حيًا إلى أحد مشافي المنطقة" قبل وفاته متأثرًا بجروحه.

استهداف البقاع الغربي للمرة الأولى

وتعد هذه المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل البقاع الغربي منذ 7 أكتوبر الماضي، حسب مراسل "العربي".

وفي وقت سابق اليوم، استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي طيرحرفا وعلما الشعب جنوبي لبنان، بعدد من القذائف المدفعية، وفق الوكالة الرسمية.

من جهة أخرى، أعلن "حزب الله" في بيانين الأحد، استهداف "تجهيزات تجسسية في موقع الراهب وموقع جل العلام بالأسلحة المناسبة "وتحقيق إصابة مباشرة".

وفجر الأحد، أعلن حزب الله اللبناني، استهدافه قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، وذلك ردًا على القصف الإسرائيلي الذي طال مدينة بعلبك في العمق اللبناني، الليلة الماضية.

وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل السبت الأحد منطقة بعلبك، وقال جيش الاحتلال: إنّ "طائرات حربيّة أغارت في وقت سابق الليلة على ورشة تحتوي على وسائل قتاليّة تابعة لحزب الله في منطقة بعلبك"، حسب قوله.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close