أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم الثلاثاء، أن اجتماعات واتصالات جارية داخليًا ومع سائر الهيئات الدولية المعنية، لوضع خطة موحدة للتعافي المالي والاقتصادي، تعتمدها الحكومة للخروج من الأزمة الراهنة.
وجاء كلام ميقاتي خلال اجتماعه مع وفد جمعية المصارف اللبنانية، برئاسة سليم صفير في مقر الحكومة وسط بيروت.
وبحسب بيان لرئاسة الحكومة، ذكر رئيس الوزراء أن الاجتماعات والاتصالات "تأتي بالتوازي مع التحضير لبدء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، لوضع برنامج تعاون متوسط وطويل الأمد".
وأضاف: "أن الاتصالات في هذا السياق تشمل أيضًا المصارف التي من واجبها المشاركة في الإنقاذ، لأن التعافي الاقتصادي يعيد تحريك الدورة الاقتصادية التي تشكل المصارف جزءًا أساسيًا منها".
1/4 أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، خلال اجتماعه مع وفد جمعية المصارف برئاسة سليم صفير بمشاركة نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، "أن الاجتماعات والاتصالات جارية داخليا وسائر الهيئات الدولية المعنية لوضع خطة موّحدة للتعافي المالي والاقتصادي تعتمدها الحكومة ...
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) October 12, 2021
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة المالية اللبنانية استئناف مباحثاتها مع صندوق النقد الدولي، بعد تعليق استمر عدة شهور، في مسعى للتوصل إلى برنامج تعاف يعقبه الحصول على تمويل.
وكان الصندوق قد علق مباحثاته مع الحكومة في مايو/ أيار الماضي بعد فشل التوصل لعدة شروط وضعها، أبرزها إجراء تحقيق مع مصرف لبنان من جانب مؤسسة أجنبية، وخطوات أخرى مرتبطة برفع الدعم.
ونوه ميقاتي أن "العمل الحكومي يتركز في الوقت الراهن، على ملف أساسي هو الكهرباء، التي تكلف الخزينة العامة ملياري دولار سنويًا من دون وجود خطة مستدامة للحل".
من جهته، أكد رئيس جمعية المصارف سليم صفير "أن أي حل، يجب أن يؤدي إلى حماية أموال المودعين".
4/4 وفي خلال اللقاء قال رئيس جمعية المصارف " إن المدخل الى الحل يكمن في الاستقرار السياسي وتوافر النية الواضحة لإقرار الاصلاحات". وشدّد على " أن اي حل يجب أن يؤدي الى حماية اموال المودعين"#مجلس_الوزراء #نجيب_ميقاتي #لبنان #pcm @ABLLebanon pic.twitter.com/K0oJJe0dwW
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) October 12, 2021