أعلنت الشرطة الإكوادورية مقتل سبعة أشخاص خلال هجوم في منطقة غواياكيل في جنوب غرب البلاد، والتي تعتبر مركز الجريمة في هذه الدولة الواقعة في قارة أميركا الجنوبية.
وأوضحت الشرطة في بيان، أنهها عثرت على جثث سبعة رجال من بينهم قاصران أصيبت بطلقات نارية في نوبول في مقاطعة غواياس على بعد حوالى 40 كيلومترًا من غواياكيل.
وبحسب البيان الصادر عن الشرطة فإن اثنين من القتلى لهما سوابق قضائية.
هجوم بدافع الانتقام
ووقع الهجوم بدافع الانتقام بحسب ما نقلت الصحف المحلية عن مصادر في الشرطة ليل الجمعة السبت واحتاجت قوات الأمن إلى ساعات عدة لتحديد مكان كل الجثث.
وتشهد الإكوادور عددًا متزايدًا من عمليات القتل كهذه وقد ارتفع معدل جرائم القتل من ست لكل 100 ألف نسمة في 2018 إلى 43 لكل 100 ألف في 2023.
وتقع الإكوادور بين كولومبيا والبيرو وهما المنتجان الرئيسيان للكوكايين في العالم، وقد أصبحت مركزًا لوجيستيًا لإرسال المخدرات باتجاه الولايات المتحدة وأوروبا.
مكافحة العصابات
في نهاية مارس/ آذار الفائت، قتل ثمانية أشخاص في غواياكيل بينهم خمسة سياح إكوادوريين خطفوا وقتلوا على شاطئ بعدما ظن المهاجمون أنهم خصوم لهم.
وفي الشهر الأول من العام الحالي، أطلقت الإكوادور حربًا ضد الكارتلات والعصابات.
ومنذ سنوات تشهد الإكوادور أعمال عنف ناجمة عن صراعات على النفوذ بين عصابات محلية متنافسة مرتبطة بعصابات مكسيكية وكولومبية.
وهذه العصابات الإجرامية كانت بغالبيتها قبل سنوات قليلة عصابات شوارع، لكنّها تحوّلت إلى جهات عنيفة فاعلة على صعيد الاتجار بالمخدرات مع فروع حول العالم، بعد تعاظم الإكوادور كمحطة أساسية لتصدير الكوكايين.
