يعيش سكان غزة قصصًا مأساوية، ومعاناة في الحصول على الغذاء والعلاج والدواء، مطالبين بوقف الحرب على القطاع.
فمنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن دمار شامل وهائل في البنى التحتية والمباني، ما تسبب في كوارث وأزمات إنسانية.
قصص مأساوية يعيشها سكان غزة
وسط الدمار في مدينة غزة، يقود الفلسطيني أبو خليل دراجته مسافات طويلة، أملًا في أن يجد فرنًا يشتري منه الخبز، علّه بذلك يسد رمق عائلته المكونة من 12 فردًا.
فأبو خليل هو المعيل الوحيد لعائلته، ويعيش في شقة مستأجرة، بعد أن تعرض منزله للتدمير بسبب الغارات الإسرائيلية.
لا يعرف الرجل ماذا يمكنه أن يفعله مع استمرار الحرب، لا سيما وأن إحدى بناته تعيش وطفليها معه، وهي مصابة بالسرطان، وتعاني من مشكلات في القصبة الهوائية.
وكان أبو خليل قد اعتاد أن يذهب بها خارج القطاع لمتابعة العلاج، لكن مع استمرار الحرب الإسرائيلية لم يعد بوسعهما السفر.
ويقول الفلسطيني أبو خليل: "لا مدخول لي ولا عمل"، مطالبًا بمزيد من المساعدات، وأن تتوقف الحرب على قطاع غزة.
إلى ذلك، تستمر إسرائيل في غاراتها بلا توقف في كل مكان من القطاع، وتضع العراقيل أمام دخول المساعدات، ليعيش سكان غزة معاناة في الحصول على الغذاء والعلاج والدواء.
