الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

الشرطة الإسرائيلية تُصيب وتعتقل محتفلين بـ"المولد النبوي" في القدس

الشرطة الإسرائيلية تُصيب وتعتقل محتفلين بـ"المولد النبوي" في القدس

Changed

أثناء اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المقدسيين في باب العامود
أثناء اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المقدسيين في باب العامود (مواقع التواصل)
أفادت جمعية الهلال أن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات، تسببت بها قنابل الغاز والصوت، التي أطلقتها الشرطة، خلال مواجهات وقعت في ساحة باب العامود.

أصابت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء، 5 شبان فلسطينيين، واعتقلت 7 آخرين، كانوا يحتفلون بعيد المولد النبوي الشريف، في مدينة القدس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس، أن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات، تسببت بها قنابل الغاز والصوت، التي أطلقتها الشرطة، خلال مواجهات وقعت في ساحة باب العامود.

وذكرت الجمعية في بيان، أنه تم نقل إصابتين إلى المستشفى، وعولج البقية ميدانيًا.

وأفاد شهود عيان، أن الشرطة اعتدت على مقدسيين، تجمعوا في منطقة باب العامود، لمشاهدة عروض فرق كشافة، كانت تجوب شوارع القدس، احتفالًا بالمولد النبوي.

كما استخدم الاحتلال مركبة مياه عادمة لإجبار المواطنين على إخلاء ساحة باب العامود.

وكان الآلاف من الفلسطينيين قد احتفلوا الثلاثاء، بذكرى المولد النبوي، في المسجد الأقصى.

"دليل عجز وفشل"

من جانبه، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس المحتلة محمد حمادة: إن "اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين في باب العامود دليل عجز وفشل في مواجهة صمود أبناء شعبنا وإصرارهم على الرباط في الأقصى.

وأكد حمادة في تصريح صحافي، أن عدوان الاحتلال على المحتفلين بالمولد النبوي الشريف في باب العامود يعبر عن غيظ الاحتلال من إصرارهم على الرباط في المسجد الأقصى وعلى بواباته، فالأقصى بكل ساحاته وبواباته وأسواره هو حق خالص للمسلمين.

واعتبر أن ما قامت به قوات الاحتلال بالاعتداء على الأطفال والنساء، "يعبّر عن الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال المجرم الذي ينتهك كل الحقوق التي نصت عليها كل المواثيق الدولية والإنسانية وبخاصة حقوق الطفل".

ودعا الفلسطينيين إلى مواصلة الرباط في الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال، ومنعه من تنفيذ مخططاته بالتقسيم الزماني أو المكاني للأقصى.

اعتداءات متكررة في حق المقدسيين

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت الإثنين، على شبان فلسطينيين تجمعوا في منطقة باب العامود، للاحتفال بذكرى "المولد النبوي"، وأصابت 49، واعتقلت 3 منهم بينهم صحافية ومصور.

واعتقلت قوات الاحتلال الصحافية نسرين سالم وشقيقتها ساجدة، كما اعتقلت المصور أحمد أبو صبيح، بعد أن انهالت عليهم العناصر بالضرب والسحل على الأرض.

كما أوقفت قوات الاحتلال طفلًا لا يتجاوز عمر الـ10 سنوات، واعتدت عليه بالضرب على الوجه من خلال مواجهات في المنطقة.

وتأتي هذه الاعتداءات، بعد أن نظم فلسطينيون خلال الأيام الماضي، تظاهرات في باب العامود، احتجاجًا على قرار للقضاء الإسرائيلي يدعي "حق" المستوطنين في أداء "صلوات صامتة" بباحات المسجد الأقصى.

ومنذ قرابة أسبوعين، تشهد القدس توترًا جراء هذا القرار القضائي، فيما تتواتر أنباء متضاربة حول إلغائه، في ظل صمت رسمي إسرائيلي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close