استشهدت فلسطينية وأُصيب آخران اليوم الثلاثاء، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي أرضًا زراعية في حي الزهور شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان مراسل "العربي" قد أفاد باستشهاد شخص في إطلاق قناصة الاحتلال النار عند مفترق الشهداء في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة.
من جهته، أشار الدفاع المدني في غزة إلى أن طواقمه تستجيب لنداءات استغاثة جراء قصف إسرائيلي على محيط مدرسة تؤوي نازحين في دير البلح.
يأتي ذلك في وقت أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب ستكمل "القضاء" على كتائب حماس بما في ذلك تلك الموجودة في مدينة رفح، وأن "لا قوة في العالم" تستطيع إيقافها، في تحدّ لكل التحذيرات الدولية من خطورة اجتياح رفح المكتظة بالنازحين.
وكانت العديد من دول العالم قد عارضت مخطط إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية في رفح. وسبق أن طلبت الولايات المتحدة أن تأخذ أي عملية بالاعتبار "توفير الحماية" للمدنيين الفلسطينيين، في محاولة للتملص من الرفض المباشر والتام لاجتياح المدينة.
والإثنين، تحدث نتنياهو عن "تاريخ محدد" (لم يكشفه) لاجتياح رفح لتحقيق ما سماه "النصر الكامل" على حركة حماس.
وتصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
إصابات في صفوف جيش الاحتلال
إلى ذلك، أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي المحدثة اليوم الثلاثاء، إصابة 6 من جنوده في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبذلك، ارتفع العدد المعلن عن الجنود الإسرائيليين المصابين منذ بداية الحرب إلى 3208، بينهم 1561 بالمعارك البرية.
وأشارت المعطيات في الموقع الرسمي لجيش الاحتلال، إلى أن 501 من الجنود أصيبوا بجروح خطيرة، و855 جروحهم متوسطة، و1851 جروحهم طفيفة.
وبحسب المعطيات ذاتها، قُتل 604 ضباط وجنود إسرائيليين منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر، بينهم 260 منذ بداية المعركة البرية في 27 من الشهر ذاته.