تظهر بوادر خلاف بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل فيما تطالب واشنطن تل أبيب بخطة واضحة لما سيحدث بعد حرب غزة.
تظهر بوادر خلاف بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل فيما تطالب واشنطن تل أبيب بخطة واضحة لما سيحدث بعد حرب غزة.
اعتبرت حماس أن الحرب على غزة "عبثية وبلا أهداف، وباتت تدور في حلقة مفرغة"، تزامنًا مع توسيع جيش الاحتلال هجماته في جميع محافظات غزة.
يفاقم التصعيد الميداني من حدة المعاناة الإنسانية لسكان غزة، وتكتمل فصول المأساة بتحذيرات من مجاعة وشيكة ومن توقف المستشفيات عن العمل.
أشار خليل الحية في حديث لـ"العربي"، إلى أنه في الوقت الذي وافقت فيه حماس على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، رفض نتنياهو ذلك وحرّك دباباته نحو رفح.
مع تعثر جهود وقف إطلاق النار في غزة، وانطلاق عملية رفح، صعّد المسؤولون الإسرائيليون حديثهم عن تصورهم عن اليوم التالي للحرب.
دعت مصر "حماس" وإسرائيل إلى إبداء "مرونة" من أجل التوصل الى هدنة في غزة، فيما أكد بلينكن مجددًا معارضة واشنطن أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة.
تشير المواقف المعلنة إلى وجود تباين في الرؤية بين تل أبيب وواشنطن لكن بايدن وإدارته يفرقان بين دعم إسرائيل الراسخ وبين مساندتها حربها.
منعت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين إدخال أكثر من 400 شاحنة مساعدات وغذاء وأجهزة طبية وسفر جرحى ومرضى.