بعد الانسداد الذي تواجهه مساعي تشكيل الحكومة في العراق، رغم مرور وقت كاف على إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية يسمح بحسم المسألة؛ يشهد العراق أزمة إضافية تتعلق باختيار رئيس للبلاد، بعد إسقاط ترشيح كل من هوشيار زيباري الذي يؤيده التيار الصدري، وترشيح برهم صالح الذي انتهت ولايته للتو.
ويحظى صالح بنوع من التأييد من جانب إيران، التي أوفدت في مناسبتين قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني للقيام بوساطة بين الكتل الشيعية، الأولى عقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات، والثانية قبل يومين، تزامنًا مع انتهاء الآجال المحددة لاختيار رئيس جديد للعراق.
بناءً على ما سبق، تناقش حلقة "للخبر بقية" الليلة موضوع فتح باب الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية لمدة ثلاثة أيام.
وتطرح الحلقة، التي تُعرض الساعة 21:30 بتوقيت القدس عبر شاشة "العربي - أخبار"، موضوع دستورية الجلسة، إذ يجادل خبراء قانونيون بأن المواعيد والإجراءات التي تتعلق بقانون الانتخابات "لا يمكن تجاوزها إلا بقرار من المحكمة الاتحادية أو تعديل القانون".
كما تبحث الحلقة في تغريدة مقتدى الصدر بعد لقائه بقاآني، والتي قال فيها إن الحكومة ستكون "لا شرقية ولا غربية، بل حكومة أغلبية وطنية".
ويتطرق البرنامج في أحد أقسامه لإمكانية التوافق على صفقة يقبل فيها التيار الصدري بحكومة محاصصة، مقابل إسقاط التحفظات على ترشيح هوشيار زيباري الذي يؤيده.
