الجمعة 3 مايو / مايو 2024

وسط قلق غربي.. كوريا الشمالية تختبر "رأسًا حربيًا كبيرًا جدًا"

وسط قلق غربي.. كوريا الشمالية تختبر "رأسًا حربيًا كبيرًا جدًا"

Changed

كوريا الشمالية اختبرت أمس الجمعة عملية إطلاق صاروخ "بْيولجي-1-2"
كوريا الشمالية اختبرت أمس الجمعة عملية إطلاق صاروخ "بيولجي-1-2"- إكس
أجرت إدارة الصواريخ في كوريا الشمالية اختبار قوة لرأس حربي كبير جدًا مصمم لصاروخ كروز إستراتيجي، بحسب وسائل إعلام رسمية.

أوردت وسائل إعلام رسمية في بيونغيانغ اليوم السبت، أن كوريا الشمالية اختبرت "رأسًا حربيًا كبيرًا جدًا" صُمّم لتحميله على صواريخ كروز إستراتيجية، مضيفة أن الجيش أطلق أيضًا نوعًا جديدًا من الصواريخ المضادة للطائرات.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن إدارة الصواريخ في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، أجرت اختبار قوة لرأس حربي كبير جدًا مصمم لصاروخ كروز الإستراتيجي "هواسال-1 را-3".

وأضافت أن كوريا الشمالية اختبرت أيضًا، بعد ظهر أمس الجمعة، إطلاق صاروخ "بْيولجي-1-2" (Pyoljji-1-2) المضاد للطائرات من طراز جديد فوق البحر الغربي لكوريا. وأشارت إلى أنّ "هدفًا معيّنًا قد تحقق" من خلال الاختبار، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأوردت الوكالة أنّ كلا الاختبارين كانا جزءًا من "الأنشطة العادية للإدارة ومعاهد علوم الدفاع التابعة لها". واعتبرت أن هذه التجارب العسكرية "لا علاقة لها بالوضع المحيط" بالبلاد، دون أن تعطي أي معلومات أخرى.

"العدو الرئيسي"

وفي أوائل أبريل/ نيسان، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت صاروخًا جديدًا فرط صوتي متوسط إلى طويل المدى يعمل بالوقود الصلب، وشاركت وسائل الإعلام الرسمية مقطع فيديو لإطلاقه تحت أنظار الزعيم كيم جونغ أون.

وتخضع بيونغ يانغ لمجموعة عقوبات دولية منذ تجربتها النووية الثانية عام 2009، لكنها واصلت تطوير برامجها النووية وبرامج الأسلحة.

وهذا العام أعلنت كوريا الشمالية المسلحة نوويًا أن كوريا الجنوبية هي "العدو الرئيسي" لها، وقد تخلّت عن الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل وهددت بالحرب في حال أيّ انتهاك لأراضيها.

وباتت تجارب كوريا الشمالية هاجسًا لإدارة بايدن، والتي بدورها تتهم روسيا والصين بمساعدة بيونغيانغ على "سلوكها السيئ"، وفق ما صرحت به ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، قبل أيام. 

وحثت غرينفيلد الثلاثاء الماضي، موسكو وبكين على العدول عن مواقفهما والكف عن مكافأة كوريا الشمالية على "سلوكها السيئ وتوفير الحماية لأنشطتها للتهرب من العقوبات المتعلقة ببرامج أسلحتها".

وأدلت غرينفيلد بهذه التعليقات خلال زيارة لمنطقة منزوعة السلاح، وهي منطقة حدودية شديدة الحراسة بين الكوريتين.

وجاءت رحلتها إلى كوريا الجنوبية بعد أن رفضت روسيا التجديد السنوي للجنة الخبراء المتعددة الجنسيات، التي راقبت على مدى 15 عامًا مضت تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة التي تهدف إلى كبح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close