اختتمت قمة المناخ بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لتعويض الدول النامية عن الأضرار الناجمة عن التغير المناخي، لكن من دون التأكيد على أهداف جدية لخفض الانبعاثات.
بعد تمديد مؤتمر المناخ في مصر ليوم واحد، تجري المفاوضات بصعوبة في غياب الاتفاق على القضايا العالقة.
تظل قضية تعويض الدول الغنية عن الخسائر والأضرار اللاحقة بالدول الفقيرة بسبب التغيّر المناخي حجر العثرة الرئيسي في مؤتمر المناخ الحالي.
أكد الاتحاد الأوروبي أنه مستعد لإنشاء صندوق استجابة للخسائر والأضرار يمول من جانب قاعدة واسعة من المانحين وتستفيد منه الدول الضعيفة جدًا فقط.
حث وزير الخارجية المصري المندوبين على التوصل إلى اتفاق بحلول اليوم الجمعة، وحذرهم من أن الوقت ليس في صالحهم.
مطالبة بتمديد أيام أعمال قمة المناخ حتى يتم التوصل إلى اتفاقيات مطلوبة صارت محل خلاف بين المشاركين.