الجمعة 31 مايو / مايو 2024

"الخلافات تضيق" في محادثات القاهرة.. نتنياهو: سنواصل الهجوم على حماس

"الخلافات تضيق" في محادثات القاهرة.. نتنياهو: سنواصل الهجوم على حماس

Changed

أعلن نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي سينفذ عمليات مضادة لحماس في جميع أنحاء غزة
أعلن نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي سينفذ عمليات مضادة لحماس في جميع أنحاء غزة - غيتي
أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل أن "الخلافات تضيق" في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بعدما غادر وفد من حماس القاهرة، معربًا عن استيائه من الردود الإسرائيلية.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، أن إسرائيل ستواصل هجومها على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على الرغم من تزايد الضغوط الدولية، بما في ذلك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال نتنياهو: إنّ "ثمة ضغوط دولية متزايدة، لكن عندما تتزايد الضغوط الدولية على وجه التحديد، لا بد أن نوحد الصف، نحتاج إلى الوقوف معًا أمام محاولات وقف الحرب".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سينفذ عمليات مضادة ضد حماس في جميع أنحاء القطاع "بما في ذلك في رفح، آخر معقل لحماس".

وتابع "مَن يأمرنا بألا نتحرك في رفح يأمرنا بأن نخسر الحرب وذلك لن يحدث".

"الخلافات تضيق" في المحادثات حول هدنة في غزة

من جهته، أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل الخميس أن "الخلافات تضيق" في المحادثات حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعدما غادر وفد من حماس القاهرة، معربًا عن استيائه من الردود الإسرائيلية.

وصرح السفير جاك ليو في مؤتمر في تل أبيب: "لا أستطيع أن أقول لكم إن (المفاوضات) ستتكلل بالنجاح"، لكن "الخلافات تضيق"، مؤكدًا أن "الجميع يتطلعون نحو شهر رمضان الذي يقترب".

وكانت حركة حماس قد أعلنت اليوم في بيان، أن وفدها غادر القاهرة، بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار في غزة لحين التوصل إلى اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في البيان: "غادر وفد حركة حماس القاهرة اليوم للتشاور مع قيادة الحركة، مع استمرار المفاوضات والجهود لوقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا".

وفي حديث إلى "العربي"، قال القيادي في حماس محمود مرداوي: "إن القرار بيد واشنطن إن أرادت فعلًا الضغط على إسرائيل للوصول إلى اتفاق". واعتبر أنه "يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل رمضان إن أبدت إسرائيل جدية في التفاوض".

وأشار إلى أن نتنياهو لم يمنح الوفد الإسرائيلي أي مرونة للأخذ والرد في مفاوضات القاهرة، مردفًا بأن "المواقف الإسرائيلية التي ظهرت في القاهرة خلال اليومين الأخيرين لا تبشر بالخير".

وأكّد مرداوي أن الاحتلال لا يريد الالتزام بوقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.

وفي السياق، أكد مسؤول رفيع المستوى في حماس لوكالة "فرانس برس" الخميس، أن "الردود الأولية (لإسرائيل) لا تلبّي الحد الأدنى لمتطلباتنا المتعلقة بالوقف النهائي لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقواته من غزة وعودة النازحين إلى بيوتهم والبدء في الإغاثة والإيواء والإعمار، وهذا ما يكفل هدوءًا مستدامًا"، كما تطالب حماس، قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.

من جانبها، تطالب إسرائيل حماس بتقديم لائحة دقيقة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة، لكن حماس قالت إنها لا تعرف من كان "حيًا أو ميتًا" بينهم.

وأكد المسؤول نفسه أن ذلك "هو أيضًا مطلب شعبنا بكل مكوناته السياسية والمجتمعية رغم الألم والمعاناة"، مشددًا على أن "العدو يماطل ويتلكأ ونتنياهو يضيع فرصة الوصول إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان بدوافع شخصية وحزبية".

وأوضح: "لن نتنازل عما يحقق لشعبنا الأمان والعودة إلى بيوتهم وإطلاق عملية إغاثة وإعمار تلبي احتياجاتهم الأساسية واستعادة القدرة على الحياة في قطاع غزة بعد التدمير الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال".

وفي مواجهة الكارثة الإنسانية والخسائر الفادحة في صفوف المدنيين، تحاول الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بشأن وقف الحرب قبل شهر رمضان الذي يبدأ مطلع الأسبوع المقبل.

ويناقش ممثلو هذه الدول الثلاث منذ يوم الأحد هدنة محتملة مدتها ستة أسابيع مع وفد من حماس، ولكن من دون حضور إسرائيلي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close