الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

ستخلق 30 ألف وظيفة.. جونسون يعتزم الإعلان عن استثمارات أجنبية "خضراء"

ستخلق 30 ألف وظيفة.. جونسون يعتزم الإعلان عن استثمارات أجنبية "خضراء"

Changed

يفتتح جونسون قمة عالمية للاستثمار تنظمها حكومته (أرشيف-غيتي)
يفتتح جونسون قمة عالمية للاستثمار تنظمها حكومته (أرشيف - غيتي)
تبلغ قيمة هذه الاستثمارات الأجنبية نحو 10 مليارات جنيه إسترليني، سيُعلن عنها جونسون خلال "قمة عالمية للاستثمار".

كشفت الحكومة البريطانية أن رئيس وزرائها بوريس جونسون يعتزم الإعلان خلال قمة عالمية اليوم الثلاثاء، عن استثمارات أجنبية تناهز قيمتها الإجمالية 9.7 مليار جنيه إسترليني لدعم "النمو الأخضر" في المملكة المتّحدة، بما في ذلك مشروع لشركة "إيبيردرولا" الإسبانية لبناء مزرعة رياح بحرية ضخمة.

وقالت الحكومة البريطانية في بيان: إنّ رئيسها سيُعلن خلال القمّة عن 18 اتفاقية من شأنها أن تخلق "ما لا يقلّ عن 30 ألف وظيفة" في بريطانيا وأن "تدعم النمو في قطاعات رئيسية مثل الطاقة المنتجة من الرياح والهيدروجين، والإسكان المستدام، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه".

وسيفتتح جونسون الثلاثاء "قمة عالمية للاستثمار" تنظّمها حكومته، كما سيلتقي الملياردير بيل غيتس للتباحث وإياه في التحوّل إلى الطاقة النظيفة، ودور القطاع الخاص في مواجهة التغيّر المناخي، وفقًا لما جاء في البيان.

ونقل البيان عن جونسون قوله إنّ: "هذه هي البداية فقط، وسنرى شراكات خضراء أخرى تُبنى في القمّة".

ومن بين الاتفاقيات التي سيُعلَن عنها خلال القمة، هناك مشروع استثماري لبناء مزرعة رياح بحرية أكّدت شركة "إيبيردرولا" الإسبانية للطاقة "عزمها على استثمار 6 مليارات جنيه" فيه بالاشتراك مع شركة "إس إس إيه" ومقرّها في اسكتلندا، وذلك بعد أن تستحصلا على التراخيص اللازمة له.

وهذا المشروع الذي يُتوقّع أن يخلق 7000 فرصة عمل، سيكون أكبر مزرعة رياح بحرية تبنيها إيبيردرولا في العالم، وسيولّد طاقة كهربائية تكفي 2.7 مليون منزل في المملكة المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، تعتزم شركة الخدمات اللوجستية "برولوجيس" استثمار 1.5 مليار جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات، لبناء مستودعات خالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عدد من مناطق المملكة المتحدة، بما في ذلك العاصمة لندن، بينما يُتوقع- بحسب الحكومة، أن يخلق هذا المشروع 14000 فرصة عمل.

وقبل أسابيع، تعهّد جونسون بإجراء إصلاحات واسعة لاقتصاد بلاده، لا سيما فيما يتعلق باعتماد المملكة المتحدة على العمالة الأجنبية الرخيصة.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close