أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، اليوم الإثنين، فوز الكندي ديفيد كارد والأميركي جوشوا أنغريست والأميركي الهولندي غيدو إمبنس بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2021.
ومنحت جائزة الأكاديمية الملكية مناصفة بين الكندي ديفيد كارد من جهة، وجوشوا أنغريست وغيدو إمبنس من جهة أخرى.
وهذه هي آخر جوائز نوبل هذا العام ويتقاسم الفائزون بها مبلغًا قدره عشرة ملايين كرونة سويدية (1.14 مليون دولار).
وأوضحت الأكاديمية أن علماء الاقتصاد الثلاثة "قدموا أفكارًا مبتكرة حول سوق العمل وأظهروا الاستخلاصات التي يمكن استنتاجها من التجارب الطبيعية على صعيد العلاقات السببية".
ولفتت إلى أن "مقاربتهم امتدت إلى ميادين أخرى وأحدثت ثورة في البحث المبني على التجربة".
BREAKING NEWS: The 2021 Sveriges Riksbank Prize in Economic Sciences in Memory of Alfred Nobel has been awarded with one half to David Card and the other half jointly to Joshua D. Angrist and Guido W. Imbens.#NobelPrize pic.twitter.com/nkMjWai4Gn
— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 11, 2021
آفاق جديدة
إلى ذلك، ذكرت لجنة "جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل"، وهي أحدث جوائز نوبل، أن كارد المولود عام 1956، استعان بتجارب طبيعية لتحليل تأثير الحد الأدنى للأجور والهجرة والتعليم على سوق العمل.
وأشارت إلى أن "دراساته في مطلع التسعينات أعادت النظر في المسلمات، ما قاد إلى تحليلات جديدة وفتح آفاق جديدة".
وتابعت: بفضل أعماله "أدركنا أيضًا أن موارد المدارس أهم بكثير مما كنا نظن سابقًا من أجل نجاح التلاميذ لاحقًا في سوق العمل".
تحليل العلاقات السببية
أما أنغريست (61 عامًا) وإمبنس (58 عامًا)، فقد فازا معًا بنصف جائزة نوبل للاقتصاد على "مساهماتهما المنهجية في تحليل العلاقات السببية".
ومن إنجازات العالمين أنهما أثبتا في منتصف التسعينات كيف يمكن "استنتاج استخلاصات دقيقة حول الأسباب والمفاعيل من تجارب طبيعية".
ومنحت الجائزة عام 2020 للأميركيين بول ميلغروم وروبرت ويلسون لأعمالهما الرائدة في مجال المزادات العلنية.
وتختتم نوبل الاقتصاد موسمًا شهد تكريم حرية الصحافة مع منح جائزة السلام لصحافيين استقصائيين هما مديرة موقع "رابلر" الفيليبيني الاستقصائي ماريا ريسا ورئيس تحرير صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية دميتري موراتوف.