أعلنت بريطانيا اليوم الخميس، أن أزمة محطات الوقود، الناتجة عن نقص حاد في سائقي الشاحنات، أصبحت "تحت السيطرة"، لكن ما زالت العديد من المحطات مغلقة في المدن الكبرى، مما ترك السيارات تنتظر لساعات طويلة لملء خزاناتها بالوقود.
وقال سايمون كلارك، الوكيل الأول لوزارة المالية: "الأزمة الآن عادت لتصبح تحت السيطرة تمامًا".
وخلال أسبوع اتسم بالفوضى والمشاجرات وملء زجاجات المياه الفارغة بالبنزين، قال وزراء بريطانيون مرارًا: إن الأزمة تخف، وقد أمرت الحكومة البريطانية الجنود أمس الأربعاء بقيادة شاحنات الوقود، حيث تم تأمين 150 سائقًا وهم يتدربون قبل نشرهم "في الأيام المقبلة".
#بريطانيا تقرر الاعتماد على الجيش لمواجهة أزمة الوقود في البلاد#العربي_اليوم pic.twitter.com/y0uvHbPDJq
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 30, 2021
والأربعاء، قالت جمعية تجار البنزين في بريطانيا، التي تمثل محطات الوقود المستقلة والتي تشكل ثلثي 8380 محطة في بريطانيا: إن 27% من محطاتها نفد وقودها، متوقعة في الوقت نفسه، تحسن الوضع خلال 24 ساعة.
وبحسب "رويترز"، فإن بعض محطات البنزين في لندن والمناطق المحيطة بها بقيت مغلقة، والمفتوحة منها بلا وقود.
وأثارت أزمة محطات الوقود السخرية في بعض العواصم الأوروبية، إذ أشار مسؤولون بارزون إلى أن نقص سائقي الشاحنات يعتبر نتيجة واضحة لاستفتاء عام 2016 على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
من جانبهم، نفى وزراء بريطانيون مرارًا أن يكون للبريكست أي دور في ذلك، على الرغم من أن عشرات الآلاف من سائقي الشاحنات من دول الاتحاد الأوروبي تركوا بريطانيا.
وأرجع الوزراء أسباب هذه الأزمة إلى الإغلاق بسبب وباء كوفيد-19، والذي حال دون إجراء اختبارات لعشرات الآلاف من سائقي الشاحنات.