أزمة المهاجرين.. صور توثّق "المأساة" على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا
ما زال الآلاف من المهاجرين عالقين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي فيما يصفه التكتل بأزمة أثارتها مينسك من خلال منح التأشيرات للقادمين من دول الشرق الأوسط ونقلهم إليها جوًا ودفعهم عبر الحدود.
وتوافد آلاف الأشخاص إلى الحدود البيلاروسية-البولندية، ما أثار مخاوف أوروبية من أزمة مهاجرين كبيرة.
وتسببت هذه الأزمة في تصاعد حدة التوتر بين روسيا والاتحاد الأوروبي، اللذين تراجعت علاقاتهما إلى أدنى مستوى منذ انتهاء الحرب الباردة بعد ضم موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014.
وتتهم بروكسل نظام ألكسندر لوكاشنكو الذي يتولى السلطة منذ 1994 بجذب آلاف المهاجرين إلى بلاده منذ الصيف قبل نقلهم إلى الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، بهدف الانتقام من العقوبات الغربية، وهو ما تنفيه مينسك.
لذلك واجهت بولندا في الأسابيع الأخيرة تدفقًا كبيرًا عند حدودها مع بيلاروس.
وبينما وعدتهم مينسك بعبور سهل إلى أوروبا، وجد هؤلاء أنفسهم عالقين عند الحدود في ظروف صعبة.