Skip to main content

 المغرب.. تأميم 3 محطات تلفزيونية محلية يثير الجدل

الإثنين 31 مايو 2021

يعود المغرب إلى تأميم الإعلام السمعي البصري، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا وردود فعل متباينة، حيث قررّت الحكومة المغربية تأميم ثلاث قنوات تلفزيونية دفعة واحدة في إطار شركة قابضة موحدة.

وقالت الحكومة إن المغرب بحاجة إلى "قطب إعلامي واحد" قوي للدفاع عن مصالحه الاستراتيجية، من دون أن يعني ذلك تراجعًا عن حريّة التعبير أو تكميمًا لها. 

وأشار وزير الثقافة والإعلام المغربي، عثمان الفردوس، إلى دور بعض القنوات في تحويل نمط الاستهلاك لدى العائلات والشباب.

تباين بين تأييد ورفض

ويحتدم الجدل بين مؤيد للفكرة ومعارض لها، إذ يتهم مناهضو التأميم السلطات "بالتضييق على حرية التعبير"، فيما يرى مؤيدو الفكرة أن "التأميم سببه قيام بعض القنوات التلفزيونية بتقديم محتوى لا يتلاءم مع مصالح الدولة". 

ويقول رئيس منظمة حريّة الإعلام في المغرب، محمد عوني، لـ "العربي": إن إعادة الهيكلة ضرورية على شرط ارتباطها باستراتيجية وطنية للإعلام المغربي".

جهود لتمكين الإعلام في المغرب

ودفع احتدام النقاش حول التحرير والتأميم الشباب للبحث عن أنجع السبل لتمكين الإعلام المغربي وتعزيز مهنيته، ولاسيما في سياق محلّي وإقليمي يشهد العديد من التحوّلات.

وفي هذا السياق، يشير رئيس جمعية الصحافيين الشباب في المغرب، سامي المودني إلى توصيات تتعلّق باستقلالية القطب العمومي والتشجيع على الابتكار بما يتناسب مع السياسات العمومية ذات الصلة بالقطاع. وقال: "إنها فرصة من أجل تعزيز التعددية والتنوع". 

وكانت محطتان من أصل ثلاث موضوع التحرير هما "القناة الثانية" و"ميدي1 تي في" شهدتا صعوبات مالية في الآونة الأخيرة، وكادت أن تصل بهما حد الإفلاس دون أن تفلح معها جهود الإنعاش. 

المصادر:
العربي
شارك القصة