Skip to main content

أدى إلى استشهاد جريح.. منظمة الصحة تندد باعتراض الاحتلال قافلة طبية بغزة

الثلاثاء 12 ديسمبر 2023
في السابع من أكتوبر بدأ الاحتلال عدوانًا على غزة أدى حتى مساء الإثنين إلى استشهاد 18205 فلسطينيين وجرح 49645 آخرين - رويترز

ندّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس اليوم الثلاثاء، بالقيود التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قافلة طبية في قطاع غزة، والتي أدّت إلى استشهاد أحد الجرحى.

وكتب تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة "إكس": "نشعر بقلق بالغ إزاء عمليات التفتيش والاحتجاز المطوّلة للعاملين في مجال الصحة، وهي عمليات تعرّض حياة المرضى الضعفاء للخطر".

استجواب لعدة ساعات

وروى غيبرييسوس تفاصيل اعتراض عمل قافلة السبت الماضي، خلال ذهابها إلى شمال قطاع غزة والمستشفى الأهلي العربي وخلال عودتها. 

وأوضح أن القافلة التابعة لمنظمة الصحة بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، أُوقفت مرتين عند حاجز في منطقة وادي غزّة، التي تفصل بين شمال وجنوب القطاع، ذهابًا وإيابًا.

وفيما لم يذكر المدير العام للمنظمة الاحتلال في منشوره على "إكس"، نقلت وكالة "فرانس برس" عن ناطق باسم "الصحة العالمية" تأكيده أن "الجيش الإسرائيلي كان يدير عمليات التفتيش تلك".

وبحسب تيدروس، فإن بعض عناصر الهلال الأحمر الفلسطيني أُوقفوا مرتين. كما أُصيبت سيارة إسعاف وواحدة من شاحنات المساعدات الطبية برصاص عند دخولهما مدينة غزة.

وفي طريق العودة، "صدرت تعليمات لبعض المرضى والعاملين الصحيين التابعين للهلال الأحمر عند نقطة التفتيش بالخروج من سيارات الإسعاف والتعريف عن أنفسهم، وتم احتجاز بعض العاملين في مجال الصحة واستجوابهم لعدة ساعات".

وتابع تيدروس: "بسبب هذا التعطيل، توفي أحد المرضى في الطريق، نظرًا لخطورة جراحه والتأخر في حصوله على العلاج".

ويدعو المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مع كل وكالات الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أدى حتى مساء الإثنين إلى استشهاد 18205 فلسطينيين وجرح 49645 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا لـ"العربي"، إنه مع استمرار الأعمال العدائية وتوسّع بقعة العملية العسكرية في جنوب غزة بعد انهيار الهدنة ووصول الوضع الإنساني إلى حد غير مسبوق من المعاناة على مختلف الأصعدة، تواجه اللجنة والفاعلون الإنسانيون بشكل عام عدة تحديات.

ومن تلك التحديات غياب التدابير الأمنية التي تمكنها من أداء مهامها الإنسانية، ومحدودية الدعم الإنساني الذي يتم السماح له بالدخول عبر بوابة معبر رفح الحدودية الذي لديه طاقة استيعابية محدودة. 

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة