Skip to main content

"أرادوا أن أعمل لحسابهم".. أكاديمية أسترالية تتحدث عن سجنها في إيران

الأربعاء 10 مارس 2021
الأستاذة الجامعية الأسترالية البريطانية كايلي مور غيلبرت

كشفت الأستاذة الجامعية الأسترالية البريطانية، كايلي مور غيلبرت، التي أفرج عنها بعدما أمضت سنتين في سجن إيراني بتهمة التجسس، أن طهران حاولت "تجنيدها لتصبح جاسوسة" في مقابل الإفراج عنها.

وأوضحت غيلبرت، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، التي دفعت على الدوام ببراءاتها، لمحطة "سكاي نيوز أستراليا"، أنها أدركت أن السبب الذي منعهم من إجراء مفاوضات فعلية مع أستراليا هو أنهم أرادوا تجنيدها. وقالت: "أرادوا أن أعمل لحسابهم جاسوسةً".

وأوقفت الأستاذة الجامعية في العام 2018، بعدما شاركت في مؤتمر في قم في وسط البلاد.

ووُجهت إليها تهمة التجسس وحكم عليها بالسجن عشر سنوات. وأفرج عنها في نوفمبر/ تشرين الثاني في مقابل الإفراج عن ثلاثة إيرانيين يشتبه بضلوعهم في مخطط مفترض كان يستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.

غيلبرت انتقدت طريقة التعامل الأسترالي مع قضيتها

وانتقدت، في أول مقابلة لها منذ عودتها إلى أستراليا، الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الأسترالية مع قضيتها بالتزامها الصمت، فيما كانت تتفاوض سرًا للإفراج عنها.

وقالت: "لو كشف عن معاناتي علنًا لما كان ممكنًا أن أحكَم بالسجن عشر سنوات على ما أظن". وأضافت: "لم يحصل تسليط للضوء (على القضية) أو اهتمام".

تعذيب نفسي وجسدي تعرضت له غيلبرت في إيران

كما أشارت إلى أنها تعرضت للضرب خلال اعتقالها، وشعرت بأن الأشهر السبعة التي أمضتها في الحبس الانفرادي هي "تعذيب نفسي".ولفتت إلى أن ذلك خلف أضرارًا جسيمة.

وقالت الأستاذة الجامعية: "شعرت بألم جسدي جراء الصدمة النفسية الناجمة عن تلك الزنزانة". وأكدت أنها شعرت بأنها "محطمة" جراء سجنها وفكرت بالانتحار.

وأوضحت غيلبرت أن وضعها الصحي "بات موضع اهتمام أكبر" عندما احتل خبر سجنها صدارة الصحف.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة