أزمة كروية في مصر.. وتحديات تواجه اللجنة الثلاثية
عقد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة أحمد مجاهد، مؤتمرًا صحافيًا لمناقشة عدد من القضايا التي تخص الكرة المصرية وعلى رأسها إلغاء "الفار" ومشاركة اللاعب محمد صلاح في الأولمبياد ومستحقات اتحاد الكرة.
وقال المهندس مجاهد: "إنه واثق من نجاحه في مهمته بإدارة اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة"، مؤكدًا أنه على علم ودراية بكل كبيرة وصغيرة في اتحاد الكرة بفضل عمله السابق في أكثر من مجلس.
لجنة أحادية
وفي هذا الصدد، يوضح الصحافي والناقد الرياضي صفوت عبد الحليم أن الحمل على اللجنة الثلاثية التي يرأسها أحمد مجاهد ومعه كل من أحمد عوض ومحمد الشورابي "أصبح ثقيلًا عليهم، لاعتقادهم بأنهم سيعملون لفترة وجيزة"، مضيفًا أنهم وجدوا أنفسهم مجبرين لأن يقودوا سفينة الكرة المصرية حتى نهاية شهر يوليو/ تموز".
ويشير عبد الحليم، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إلى أنّ الفترة السابقة شهدت "أزمات عديدة واجهت اللجنة الثلاثية"، معتبرًا أن اللجنة هي أحادية لأن مجاهد هو من يتصدر اللجنة، وهو من يقود المهمة".
ويلفت إلى أن اللجنة الخماسية السابقة اعتمدت تقنية الفيديو، لكن اللجنة الحالية تحاول إيقاف هذا الأمر بحجة أن الجهة الراعية هي من لا تريد العمل مع اللجنة.
ويلفت عبد الحليم إلى أنه منذ الإعلان عن مجاهد رئيسًا للجنة الثلاثية، لم يظهر بشكل مباشر للإعلام، ولم يكشف عن دوره في اللجان"، ويؤكد أنه خرج الآن عندما وجد نفسه أمام ضغوط كبيرة من الأندية، لا سيّما فيما يتعلق بتقنية الفيديو، ومطالبة الأندية بدفع المساحات الطبية، بالإضافة لتأجيل بعض المباريات المحلية.
ويوضح الصحافي الرياضي أن هاني أبو ريدة الرئيس السابق لاتحاد الكرة، "هو الذي تدخل في تعيين لجنة أحمد مجاهد لكي يستفيد من بعض الخدمات الشخصية، منها الإسراع في انتخابات المجلس جديد".
ويدعو عبد الحليم رئيس اللجنة الثلاثية إلى توضيح بعض الأمور للإعلام بدلًا من أن يتحدث في العموم عن أن بعض الأشخاص يقمون بإرسال رسائل إلى "الفيفا" بأن هناك تخبطًا في قرارات اللجنة.