"أسرلة التعليم".. الفلسطينيون يواجهون محاولات فرض منهاج الاحتلال التعليمي

اعتصم أهالي الطلاب الفلسطينيين أمام مدرسة الكلية الإبراهيمية في قلب القدس المحتلة، رفضًا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض المنهاج التعليمي الإسرائيلي بديلًا للمنهاج الفلسطيني.

وجاء الاعتصام، باعتباره أولى خطوات الأهالي الذين يتوعدون بحراك شامل بعد قرار إسرائيلي بسحب التراخيص الدائمة من 6 مدارس مقدسية بزعم التحريض من خلال المناهج التي تدرسها.

ويرفض أهالي المدرسة المطلة على المسجد الأقصى، تدريس المناهج الإسرائيلية أو المحرفة منزوعة المضامين الوطنية، ما دفعهم للاعتصام حولها.

ويعمل الاحتلال على مسح كلمة فلسطين من المنهاج، وكذلك كلمات مثل الشهيد والأسير وحق العودة والتي تعتبرها إسرائيل بمثابة تحريض.

"أسرلة التعليم"

وفي هذا الإطار، قال رمضان طه الناطق باسم اتحاد أولياء أمور الطلاب: إن الاحتلال يعمد عبر سياسة ممنهجة وخطط مدروسة (لأسرلة التعليم في القدس) لحرف البوصلة عن المناهج الفلسطينية وتضمينها المفاهيم الصهيونية وتغيير المعتقدات والانتماء للطلاب.

وأضاف في حديث إلى "العربي" من القدس، أن ما يسعى إليه الاحتلال لن يكون بالأمر المقبول، وما حصل مع افتتاح العام الدراسي هو إعلان واضح للكيان الصهيوني بأنه سيكون هناك خطوات لمجابهته".

واستدرك قائلًا: "نحن شعب محتل وكل المواثيق الدولية تنص على أن يكون للشعب منهاجه وتعليمه ما دام محتلًا، وبالتالي هذا يعطينا الحق الكامل في بمواجهته بكل الطرق السلمية عبر الوقفات الشعبية والاعتصامات ورفع رسائل إلى كافة المؤسسات الحقوقية الدولية".