Skip to main content

أصحاب البشرة السمراء في البصرة... تمييز طبقي واجتماعي

الأربعاء 30 ديسمبر 2020

أصحاب البشرة السمراء شريحة تعيش في مدينة البصرة  العراقية من دون وجود احصائيات رسمية عن عددهم الفعلي.

وتقول نائبة رئيس تجمع ابناء البشرة السمراء كريمة خميس المبارك لـ"التلفزيون العربي: "اجد نفسي مضطهدة في المجتمع، وغالباً ما اتعرض لألفاظ وأوصاف مسيئة لي"، مضيفة ان الحكومة لم تأخذ أي اجراء رادع بهذا الشأن.

وتواجد اصحاب البشرة السمراء في البصرة يرجع الى قرون، فالثورة الى وقعت سنة 255 هجرية في المدنية قادها رجل أسمر، وسميت "ثورة الزنج".

ودفع هذا التمييز الاجتماعي عدداً من الناشطين لتأسيس تجمّع ابناء البشرة السمراء منذ عام 2005.

ويشرح أحد الناشطين لـ"التلفزيون العربي" أنه قبل نحو 700 عام كانت منطقة البصرة منطقة بحرية وكانت المراكب تنقل المهاجرين من افريقيا، وبقي جزء منهم في المدينة.

غير أن العديد من أهالي البصرة يرون أن التعايش مع اصحاب البشرة السمراء هو الصفة الغالبة في المجتمع، فالقانون العراقي لا يميزهم عن الآخرين.  

شارك القصة