أعمال كاندسكي تخرج الإسبان من العزلة إلى متحف غونغهايم

افتتح متحف "غوغنهايم" في مدينة بلباو شمالي اسبانيا معراضاً لاعمال الفنان الروسي فاسيلي كاندنسكي، وهو أحد أهم مبتكري ومجددي الفن الحديث، خاصة الفن التجريدي. ويستمر المعرض حتى مايو/أيار القادم.

وفرض فيروس كورونا نفسه على أعداد الزائرين للمتحف مع القيود المفروضة في البلاد، وقالت إحدى المدرسات الزائرات للمعرض أن وجود معرض لفنان مثل كاندنسكي هو أمر ممتع جداً.

ويذكر أن كاندنسكي المولود عام 1866 و الذي توفي عام 1944، كان من أعظم المؤثرين في الحركة الفنية في جيله.

ويعتبر متحف غوغنهايم تحفة معمارية فريدة من نوعها، حيث قررت الحكومة الباسكية المحلية تمويل المشروع بداية تسعينيات القرن الماضي، فبدأ تنفيذه عام 1997، ورصدت له الحكومة وقتها 100 مليون يورو وكانت له تداعيات كبيرة على الحركة السياحية للمدينة.

وقالت بيغونيا مارتينيز نائب مدير التسويق والإعلام في المتحف  أن بلباو نجحت في جذب انتباه السياح من جميع انحاء العالم بذلك المشروع.

وكان للمتحف الإسباني الأثر البالغ لدى الروائي الأميركي الشهير دان براون صاحب رواية "شيفرة دافنشي"، فقام براون بتقديم روايته "الأصل" معتمداً على شخصية اقتبسها من خلال جولة داخل المتحف الإسباني. وحملت الرواية قصة جريمة غامضة جعلت من متحف "غوغنهايم" مقصداً لعشاق الغموض والإثارة.