أغلى قلادة ملكية في العالم.. تعرّفوا إلى القطعة المفضّلة للملكة إليزابيث

ورثت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ثروة من المجوهرات الملكية التي تراكمت على مدى عقود. ومن بين هذه المجوهرات، أغلى "قلادة ملكية في العالم"، يُقدّر الخبراء أنها تساوي أكثر من 66 مليون جنيه إسترليني.

ووفقًا لصحيفة "دايلي اكسبرس" البريطانية، حصلت الملكة إليزابيث على القلادة باعتبارها هدية زواجها من الأمير فيليب الذي توفي مؤخرًا عن 99 عامًا. وكان أرسلها لها نظام حيدر آباد الملك آصف جاه السابع عام 1947، أي قبل 5 سنوات من توليها العرش. وكان آصف جاه أحد أثرى رجال العالم آنذاك.

ونقلت الصحيفة عن خبيرة المجوهرات داينا بورومان، مديرة التسويق في مؤسسة "جوليري بوكس" في لندن، قولها إن قلادة "نظام حيدر أباد" تعتبر أغلى قطعة مجوهرات ملكية في العالم، إذ تبلغ قيمتها أكثر من 66 مليون جنيه إسترليني (90 مليون دولار).

وأضافت بورومان: "يُقال إن نظام حيدر أباد طلب من محلات كارتييه السماح للعروس باختيار أي شيء ترغب فيه من مجموعاتها، وإن إليزابيث اختارت تاجًا بثلاثة دبابيس من الأحجار الكريمة على شكل زهور، وهو ما نعرفه الآن باسم قلادة نظام حيدر أباد".

وعلى الرغم من أن هذه  القلادة هي القطعة المفضّلة للملكة، إلا أنها أعارتها مرات عدة في السنوات الأخيرة لكيت ميدلتون زوجة حفيدها الأمير وليام، حيث شوهدت دوقة كامبريدج في عدد من المناسبات وهي ترتدي القلادة.

وقالت بورومان: "تتميّز القلادة بأنها مرصّعة بأكثر من 50 ماسة، وقد ارتدت الملكة إليزابيث هذا العقد الباهظ في عدد كبير من اللوحات قبل تتويجها ملكة عام 1952. كما أعارته إلى دوقة كامبريدج في مناسبات عديدة في الآونة الأخيرة".

وأوضحت الصحيفة أنه إلى جانب ثمنها الباهظ، تحتوي قلادة "نظام حيدر أباد" على عدد من أحجار الألماس ذات الأشكال المختلفة وتتميّز بجمال تصميمها.

وقال بول هيرد، رئيس المزادات الفاخرة في مؤسسة "جون باي لكجري" ( John Pye Luxury)، إن القلادة "تتكوّن من 13 حجر ألماس متقاطعة مع أحجار الزمرد على شكل كمثرى، وسلسلة من 38 طوقًا مفتوحًا من الخلف، مع مجموعة متألقة بيضاوية الشكل".

ونظرًا لروعة تصميمها، لم يستغرب هيرد أن تختار إليزابيث "هذه القطعة الرائعة من المجوهرات".