Skip to main content

ألبانيا تطرد دبلوماسيا روسيا.. وموسكو تلوّح بـ"الردّ بالمثل"

الجمعة 22 يناير 2021
ألبانيا طردت في آذار/مارس 2018 دبلوماسيين روسيين بسبب قيامهما بـ"أنشطة لا تتناسب مع وضعهما الدبلوماسي"

طردت ألبانيا دبلوماسيًا روسيًا ومنحته مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد، فيما لوّحت روسيا بـ"الردّ بالمثل"، في خطوةٍ تنذر بإلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الألبانية، في بيان، إن السلطات أمرت الدبلوماسي أليكسي كريفوشيف بالرحيل أمس الخميس "لانتهاك القواعد المطبقة لمكافحة جائحة كورونا"، معتبرةً أنّه بات "شخصًا غير مرغوب فيه".

وأشارت إلى أن مسؤولي الوزارة اتصلوا مرارًا بالسفير الروسي في تيرانا ميخائيل أفاناسييف للتعبير عن قلقهم بشأن الخرق المستمر لإجراءات مكافحة كوفيد من قبل الدبلوماسي المذكور. لكنّها، لفتت إلى أنّه، "خلافا للوعود، واصل الدبلوماسي انتهاك تدابير الحماية ضد الوباء (...) التي لا يمكن تبريرها والتسامح معها".

وأكدت أن "الحكومة الألبانية تتمنى تعزيز العلاقات الودية مع الاتحاد الروسي وتأسف لتقويض حسن النية للجانبين بسبب تصرفات فردية متكررة لموظفين دبلوماسيين روس في تيرانا ينتهكون التدابير (...) الهادفة إلى حماية السكان ضد كوفيد-19".

ورفضت وزارة الخارجية الألبانية الكشف عن تفاصيل مخالفة الدبلوماسي الروسي للإجراءات في تيرانا، معبّرةً في الوقت نفسه، عن أملها في أن تتفهّم روسيا هذا "القرار الذي فرض" في فترة من "الأوقات العصيبة على العالم بأسره".

وشدّدت على أن هذا الإجراء كان "ضروريا لضمان حماية صحة وسلامة جميع المواطنين الألبان وغير الألبان" في أراضي ألبانيا.

في المقابل، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الخارجية تعهدت بـ"الرد بالمثل" على طرد ألبانيا لأحد دبلوماسييها في خطوة قالت إنها "تهدف إلى إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية".

وكانت ألبانيا طردت في آذار/مارس 2018 دبلوماسيين روسيين بسبب قيامهما بـ"أنشطة لا تتناسب مع وضعهما الدبلوماسي". 

المصادر:
ا اف بي
شارك القصة