Skip to main content

أمام أطفاله.. شرطة الاحتلال تعتدي على فلسطيني في القدس

الجمعة 9 أبريل 2021
لقطة من الاعتداء بحسب فيديو تمّ تداوله على وسائل التواصل

اعتدى عناصر من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية بالضرب على مواطن فلسطيني أمام أطفاله في القدس المحتلة.

ويظهر شريط فيديو يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهم يعتدون بالضرب على المواطن خارج باب الساهرة، إحدى بوابات البلدة القديمة، فيما حاول عدد من المواطنين إبعاد عناصر الشرطة عن المواطن، الذي كان يتلقى الضربات، وهو ملقى على الأرض.

وفي أثناء الضرب، كان ابن وابنة المواطن يبكيان ويصرخان "أبي.. أريد أبي"، وحاول أحد المواطنين طمأنة الطفل الصبي، بالقول: "الآن سيتركون والدك".

ويصرخ المواطن نفسه على أفراد الشرطة باللغة العبرية: "هناك أطفال وهم يبكون، ألا ترون الأطفال وهم يبكون؟ ما الذي فعله؟".

ومن جهته، قال مواطن آخر وهو يصرخ باللغة العبرية: "إنه لم يفعل أي شيء".

ويُشاهَد في مقطع الفيديو، عدد من المواطنين وقد تمكنوا من وقف اعتداء عناصر الشرطة على المواطن، الذي لم تعرف هويته. ولم تعلّق الشرطة الإسرائيلية على الحادث.

وينتشر عناصر الشرطة الإسرائيلية بشكل دائم على البوابات الخارجية لمدينة القدس القديمة، المحتلة منذ عام 1967.

اعتداءات الاحتلال بحق المقدسيين

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، فتيَين من بلدة الطور بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الفتيَين أحمد داود الهدرة، ومحمود خليل الهدرة، وكلاهما يبلغان من العمر (17 عاما)، وذلك بعد أن أوقفت مركبة يستقلانها في الطور.

كما لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الشبان قرب بؤرة استيطانية جديدة أقامها مستوطنون في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت الحارة الوسطى من سلوان وحاصرتها عقب مهاجمة شبان لبؤرة استيطانية في المنطقة، قبل أن تلاحق عددًا من الشبان وتحاول اعتقالهم.

وتسعى بلدية الاحتلال منذ سنوات لهدم مئات الوحدات السكنية في حي البستان بالقدس المحتلة وتحويله إلى "حديقة توراتية" لصالح مشاريع ومخططات تهويدية، ولكن المخطط أجّل مرات عديدة بسبب الضغط الشعبي والجماهيري، وكذلك الحراك القانوني.

وتصاعدت انتهاكات المستوطنين في الآونة الأخيرة بحق المواطنين في القدس المحتلة، ما بين اعتداءات واستيلاء على ممتلكاتهم.

المصادر:
الأناضول
شارك القصة