Skip to main content

أوضاع إنسانية صعبة.. شهداء في غارات ليلية على مناطق متفرقة من غزة

السبت 25 مايو 2024
هدوء حذر في غزة بعد ليلة شهدت غارات وقصفًا على مناطق متفرقة - غيتي

كثف الاحتلال الإسرائيلي من غاراته الدموية على مختلف مناطق قطاع غزة بعد الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، والذي يطالب إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية "فورًا" في مدينة رفح جنوبي القطاع.

وبعد ليلة شهدت غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني المحاصر، أفاد مراسل "العربي" من دير البلح أحمد البطة، بأنّ هدوءًا حذرًا خيم على قطاع غزة صباح اليوم السبت.

أما أبرز العمليات التي شهدتها الليلة الماضية، فكانت استهدافًا لشقة سكنية في مخيم النصيرات، إضافة إلى قصف مدفعي على رفح ووسط القطاع، مع استمرار تحليق طائرات الاحتلال بسماء مختلف المناطق.

التطورات الميدانية

في التفاصيل، فقد نقل مراسلنا أن الغارة الأبرز خلال ساعات الليلة الماضية كانت استهداف شقة سكنية في شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 وخلفت هذه الغارة شهيدًا وعددًا من الجرحى، حيث وصل عدد منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى قبل ساعات قليلة من صباح اليوم.

وتزامن هذا الاستهداف أيضًا مع قصف إسرائيلي لشقة سكنية في منطقة شمال مدينة غزة وتحديدًا في شارع النفق، خلف عدد من الجرحى.

كذلك، رصد مراسل "العربي" تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا شرقي مدينة دير البلح، والمناطق الشرقية لمدينة رفح.

ويردف المراسل: "عدا عن ذلك، شهدنا ليلة من الهدوء النسبي إلى حد كبير، مع استمرار تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي في عموم أجواء قطاع غزة".

ويستكمل أحمد البطة شارحًا أن هذا الهدوء الحذر "لطالما عودنا الاحتلال أن يكون بعده بساعات لاحقة مجازر واستئناف للعمليات العسكرية بشكل أشد، وكثافة نار أكبر كما كان الحال في الأسابيع الماضية".

الأوضاع الإنسانية

كما أشار البطة من جهة أخرى، إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية مع تواصل عملية الاحتلال في مدينة رفح، واستمرار غلق معبر رفح البري ومعبر كرم أبو سالم ما يعني انعدام دخول مساعدات إنسانية وطبية إلى قطاع غزة.

هذا بالإضافة إلى القطاع الصحي الذي يؤول إلى الانهيار، جراء استهداف للمنظومة الصحية ونقص أو غياب المستلزمات الطبية والشح المستمر للوقود الخاص بالمولدات الكهربائية.

المصادر:
العربي
شارك القصة