Skip to main content

أيام فلسطين السينمائية.. أفلام تواجه التضليل في 90 مدينة ومنطقة

الأربعاء 1 نوفمبر 2023
شعار هذا الموسم من مهرجان "أيام فلسطين السينمائية" - موقع المهرجان

سيتم عرض أفلام فلسطينية، يوم غد الخميس، الذي يصادف الذكرى السنوية لوعد بلفور، في 90 مدينة ومنطقة حول العالم، وبالتزامن مع عدوان إسرائيل على قطاع غزة المتواصل منذ 26 يومًا، ضمن فعاليات مهرجان "أيام فلسطين السينمائية".

وقالت اللجنة المنظمة للمهرجان في بيان لها: "بينما تنخرط وسائل الإعلام الدولية وقادة العالم ومنصات التواصل الاجتماعي الكبرى في الرقابة وتحريف وتشويه السردية الفلسطينية، وبينما يواصلون تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم ومعاناتهم المستمرة، فإننا نفتح منصاتنا لدعم مهرجان أيام فلسطين السينمائية، الذي تم إلغاؤه قسرًا".

مهرجان أيام فلسطين السينمائية لمواجهة العدوان

وقالت اللجنة في بيانها: "في ذكرى وعد بلفور، التي تصادف في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، ولتعزيز أصوات الفلسطينيين، ودعم فلسطين، والمساهمة في تغيير السّرد المشوّه، نظمنا أكثر من 90 عرضًا سينمائيًا عن فلسطين حول العالم". 

وأدرجت اللجنة العروض السينمائية على خريطة نشرتها على موقعها وفي لائحة مرتبة أبجديًا حسب المدينة التي ستستضيف أحد العروض، بالإضافة لأوقات العرض، بحسب التوقيت المحلي للمدن والمناطق المعلن عنها. 

من فيلم "الزمن الباقي" لإيليا سليمان الذي سيكون ضمن الأفلام المعروضة- إكس

وضمت اللائحة عدة مدن ومناطق من دول غربية وعربية، أبرزها في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وإسكتلندا، وأيرلندا، وهولندا، واليونان، وعربيًا في قطر، ولبنان، والأردن، والإمارات، والجزائر، ومصر.

ومن الأفلام التي سيتم عرضها، فيلم "نادي غزة لركوب الأمواج"، من إخراج فيليب جنات، وميكي يمين، كذلك "قفزة أخرى"، وهو فيلم من إخراج ايمانويل جيروسا.

ويطل المخرج إيليا سليمان في فيلم "الزمن الباقي"، ويعرض كذلك فيلم "حكاية الجواهر الثلاث" من إخراج ميشيل خليفي.

تضييق على المحتوى الفلسطيني

يأتي ذلك وسط تضييق للمحتوى الفلسطيني يعاني منه الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وحذر الاتحاد الأوروبي شركات التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي من عقوبات قانونية في حال لم تحذف أي محتوى مؤيد لحركة حماس من على منصاتها، وذلك في ضوء تشريع أوروبي جديد.

وكانت شركة ميتا على رأس الشركات التي تلقت "توبيخات" من الاتحاد الأوروبي، لعدم معالجتها لما يقول الاتحاد إنها معلومات مضللة على منصاتها.

واستجابة لتلك التوبيخات، حذفت ميتا أكثر من 795 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية، وصفتها بأنها "مزعجة أو غير قانونية" فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

إضافة لذلك، شرعت عدد من الصحف ووسائل الإعلام الغربية، لتشويه الحقائق والمضي بالسردية الإسرائيلية التاريخية لاحتلال فلسطين، كما فعلت صحيفة بيلد الألمانية، التي أنكرت وجود دولة "فلسطين " في التاريخ قبل يومين.

المصادر:
العربي
شارك القصة