Skip to main content

إسبانيا تسلّم الجزائر ناشطًا متهمًا بالانتماء "لجماعة إرهابية"

الإثنين 23 أغسطس 2021
صورة متداولة لمحمد عبد الله على مواقع التواصل الإلكتروني

سلمت السلطات الإسبانية الجزائر ناشطًا متهمًا بـ"الانتماء إلى جماعة إرهابية" صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية مع ثلاثة ناشطين آخرين، بحسب ما أفاد مصدر قضائي ووسائل إعلام محلية أشارت إلى إيداعه السجن اليوم الإثنين.

وكانت وزارة الداخلية الاسبانية أصدرت في 20 أغسطس/ آب قرار تسليم الدركي الهارب محمد عبد الله البالغ 33 سنة، مع منعه من دخول التراب الإسباني لمدة 10 سنوات، بسبب انتمائه إلى حركة رشاد المصنفة "إرهابية" بحسب مذكرة طرد.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه وصل الى الجزائر ليل السبت الأحد، ومثل صباح الإثنين أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه السجن المؤقت.

وبحسب صحيفة الوطن الصادرة اليوم، فإن "محمد عبد الله ونحو ثلاثين مهاجرًا نُقلوا في باخرة، السبت، من ألميريا في إسبانيا نحو الجزائر".

وذكر مصدر قضائي لوكالة فرنس برس أن "محمد عبد الله موجود في الجزائر ومثل أمام القضاء المدني في انتظار مثوله أمام المحكمة العسكرية" باعتبار جهاز الدرك الوطني تابعًا للجيش.

مذكرات توقيف

وكانت النيابة الجزائرية أصدرت في 22 مارس/ آذار أربع مذكّرات توقيف دوليّة في بحقّ أربعة ناشطين موجودين في الخارج، منهم محمد عبد الله، لاتهامهم خصوصاً بالانتماء إلى "جماعة إرهابيّة".

واضحت النيابة أن التهم هي "جناية الانخراط في جماعة إرهابيّة تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة، والوحدة الوطنية وجناية تمويل جماعة إرهابيّة تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة، وجنحة تبييض الأموال في إطار جماعة إجراميّة".

والمتهمون الآخرون هم الدبلوماسي السابق المقيم في المملكة المتّحدة محمّد العربي زيتوت، أحد مؤسسي حركة رشاد، التي صنفتها الجزائر منظمة إرهابية في مايو/ أيار.

 وكذلك المُدوّن أمير بوخرص المعروف باسم "أمير دي زد"، المقيم في فرنسا والنقيب السابق في الجيش والكاتب هشام عبّود المقيم أيضًا في فرنسا، وكلهم ينشرون يوميًا فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد النظام الجزائري.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة