Skip to main content

إسرائيل تربط الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء باستضافة منتدى النقب

الإثنين 3 يوليو 2023

ربطت إسرائيل اليوم الإثنين قرارها المنتظر بالاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، باستضافة الرباط لمنتدى تأجل أكثر من مرة لوزراء خارجية دول المنطقة الموقعة على اتفاقات تطبيع معها برعاية أميركية.

وردًا على سؤال في إفادة لوسائل إعلام أجنبية عما سعت إليه إسرائيل مقابل الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وما إذا كانت تخطط لفتح قنصلية في الإقليم، ربط وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين القرار بالمؤتمر.

وقال وزير خارجية إسرائيل: "نعمل حاليًا على هذه القضية وخطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب"، مضيفًا أن من المتوقع أن تستضيف المغرب المنتدى في سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول.

ورفع المغرب مستوى العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، بتشجيع من الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب الذي اعترف بحكم الرباط للصحراء، التي تطالب بها جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر كدولة مستقلة. لكن الرئيس الحالي جو بايدن، لم يمض قدمًا في فتح قنصلية هناك.

وكشفت مصادر دبلوماسية، أن المغرب قد يقيم علاقات كاملة مع إسرائيل من خلال ترقية البعثات الدبلوماسية الحالية متوسطة المستوى إلى سفارات مقابل اعتراف إسرائيلي بتبعية الصحراء للمغرب.

المغرب يعلن تأجيل قمة النقب الثانية

والشهر الماضي، أعلنت الرباط أن الدورة الثانية لقمة النقب التي تجمع بين إسرائيل ودول عربية طبّعت علاقاتها مع إسرائيل والولايات المتّحدة والتي كان مقررًا أن يستضيفها المغرب هذا الصيف أرجئت إلى الخريف بسبب تزايد وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت إسرائيل استضافت الدورة الأولى من هذه القمة العام الماضي، وقد شارك فيها يومها وزراء خارجية كل من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والمغرب والإمارات والبحرين.

ويتزامن هذا الإعلان مع ارتفاع وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، فضلاً عن إعلان الحكومة الإسرائيلة إجراءات لتسريع البناء في مستوطنات بالضفة.

وتعمل المملكة وإسرائيل على تمتين علاقاتهما منذ تطبيعها في أواخر العام 2020 من خلال اتفاق ثلاثي، تضمّن أيضًا اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء المتنازع عليها.

واستقبل المغرب مؤخراً ثلاثة وزراء إسرائيليين في زيارات رسمية متفرقة، فضلاً عن رئيس الكنيست ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي.

كما يعمل البلدان على تعزيز تعاونهما العسكري في سياق إقليمي متوتر، لكن المملكة تسعى أيضًا إلى الموازنة بين علاقاتها مع إسرائيل والتزامها إزاء القضية الفلسطينية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة